الخميس، 5 مايو 2016

تعرف علي فوائد في غايه الأهميه في فاكهه الشمام كثير منا لا يعرفها

يعتبر الشمام علاجا ووقاية للكثير من الأمراض, فهو يقي من الإصابة بالبواسير والتورم الجلدي, ويدر البول وينقي الدم, ولعصيره فوائد أخرى تحدثت عنها الدراسات والأبحاث العلمية, حيث أفادت أن تناول عصير الشمام يعتبر علاجا ممتازا للإمساك إذا ما تم تناوله على الريق, حيث يطرد الفضلات المتراكمة على جدار الأمعاء, بفعل نسبة الألياف التي يحتوي عليها, كما يطفئ العطش, فضلا عن غناه بمادة البوتاسيوم التي تفيد في خفض ضغط الدم المرتفع, وغناه بمادة الكاروتين التي تعد أحد المواد المهمة فيما يتعلق بالوقاية من السرطان, وأوضحت الدراسات أنه يعمل على إدرار البول ويساعد في علاج امراض الكلى و النقرس, فضلا عن فوائده الكبيرة في تنظيف القناة الهضمية وتخليصها من السموم, ويوصي الخبراء بعدم تناول الشمام أو عصيره إلا بعد مرور ساعتين على الأقل بعد تناول الطعام.
ليونة ونضارة
تقول الدكتورة أمل مسعود, باحثة مساعدة بقسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة: يتمتع الشمام بقيمة غذائية مرتفعة, حيث وجد الباحثون أن كوبا من عصير الشمام يمكنه أن يمد الجسم بما يقارب 56 سعرا حراريا, وهي الكمية التي تمد جسم الإنسان بحاجته اليومية من العناصر الغذائية المهمة, التي يأتي على رأسها فيتامين (ج) بنسبة مرتفعة, الذي يعمل على إنتاج الكولا جين في البشرة ولامتصاص الجسم للحديد, وتحتوي أيضا ثمار الشمام على فيتامين (أ) الضروري لنمو الأنسجة ومساعدة العينين على الرؤية الطبيعية في الظلام , و(ب6) و(ب3), بالإضافة إلى عناصر البوتاسيوم والألياف, فضلا عن احتوائها على أنواع مختلفة من مضادات الأكسدة.
ويمكن تناول ثمار الشمام كغذاء مفيد ومقاوم لارتفاع ضغط الدم, وكذلك لخفض الوزن, كما يمكن تناوله في صورة عصائر بإضافة القليل من العسل الأبيض, ويفضل البعض جمع بذورها بعد تناولها لتجفيفها وتحمصها على نار هادئة, وتناولها كأحد أنواع التسالي. 
والشمام يشكل علاجا مناسبا لحالات الإمساك إذا تم تناوله على الريق, لأن الألياف التي يحتوي عليها تطرد الفضلات التي تراكمت على جدار الأمعاء, كما يلجأ البعض إلى وضع شرائح الشمام على الجلد المصاب بالتجاعيد ليكسبه ليونة ونضارة, وهو مفيد في حالات التهابات الجلد, وينقي ماؤه الجلد من النمش والكلف, ويساعد في ادرار البول وتنقية الدم.
تأثير هرموني
يقول الدكتور يوسف حلمي, استشاري التغذية العلاجية: يحتوي الشمام على نسبة عالية من السكريات, وعدد من الفيتامينات منها (أ) و(ج) و(ب) و(ك), وعناصر أخرى مثل الماغنيسيوم والنحاس والبوتاسيوم بدرجة عالية, والصوديوم, إلى جانب كمية معقولة من البروتين, فضلا عن نسبة الألياف المرتفعة فيه التي تعمل على تقليل الإصابة بالإمساك, حيث تعمل على تنظيم حركتي القولون والأمعاء, وتقلل من امتصاص الكولسترول, كما يعمل الشمام كمضاد للأكسدة في بعض الحالات, ويزيد من كفاءة إفراز الهرمون الذكري, أو كفاءة تشغيل الهرمون في الكبد, وباحتوائه على نسبة الألياف المرتفعة فإن الشمام أو عصيره يعالجان البواسير لأنه يحد من الإمساك ويقلل من تصلب الشرايين, ويقلل من امتصاص السكر في الدم, كما يقلل من مستوى الكولسترول.
ويعتبر الشمام مدرا جيدا للبول, ما يؤدي إلى تقليل تورم الجسم, وكذلك الاحتقان الذي يصاحب جراحات التجميل. ويتميز الشمام بانخفاض محتواه السكري, كما أن الألياف تقلل من امتصاص السكريات والكربوهيدرات المعقدة, وبالتالي يخرجها من دون أن يمتصها الجسم, فيقلل من نسبة السكر في الدم, وكذلك يفيد في عمليات إنقاص الوزن.
ملك مضادات الأكسدة
أشار الدكتور سمير عنتر, استشاري الحميات والكبد أن الشمام من الثمار الغنية بالمياه والمعادن المطلوبة لمواجهة الحر والعطش والإجهاد الشديد المصاحبتين للصيف, ومن المعروف أن عصير الشمام غني بالسوائل الغزيرة جدا التي تحتوي على نسبة مرتفعة من السكريات والكربوهيدرات الضرورية للطاقة وتجديدها, وعلاج الإجهاد الجسدي والذهني العنيف الذي يحدث أثناء فصل الصيف بصورة خاصة.
ويحتوي عصير الشمام على نسبة عالية من البوتاسيوم الضروري لضبط حرق الطاقة داخل الخلية, ولضبط إيقاع عضلة القلب والكبد, وكذلك النشاط العصبي, وبذلك فإنه بمثابة الموقد الأساسي للطاقة بالجسم, أيضا توجد نسبة من الألياف في عصير الشمام تعالج القولون والإمساك المزمن, وكذلك القولون العصبي, وبالتالي فهو منظم طبيعي لحركة القولون بصورة كبيرة تغني عن الاحتياج للأدوية المتعددة في الأسواق, ويغني عن زيارة الطبيب لمرضى القولون العصبي أو الانتفاخات, أو الإمساك المزمن.
وفيه نسبة مرتفعة من فيتامين (ج) المعروف أنه ملك مضادات الأكسدة, وهي المواد التي تعالج وتقي من الهرم أو الوهن والتجاعيد وأعراض الشيخوخة, وبالتالي فإن هذا الفيتامين الذي يوجد بكثافة في عصير الشمام يعتبر علاجا مهما لنزلات البرد والنزلات الشعبية والتهاب الجيوب الأنفية, فهو روشتة متكاملة من الأطباء في فصل الصيف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق